ما يتقى من دعوة المظلوم
1890 حدثني عن مالك عن عن زيد بن أسلم أن أبيه استعمل مولى له يدعى عمر بن الخطاب هنيا على الحمى فقال يا هني اضمم جناحك عن [ ص: 761 ] الناس وأدخل رب الصريمة ورب الغنيمة وإياي ونعم واتق دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم مجابة ابن عفان وابن عوف فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى المدينة إلى زرع ونخل وإن رب الصريمة والغنيمة إن تهلك ماشيته يأتني ببنيه فيقول يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين أفتاركهم أنا لا أبا لك فالماء والكلأ أيسر علي من الذهب والورق وايم الله إنهم ليرون أني قد ظلمتهم إنها لبلادهم ومياههم قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرا