10076 جماع أبواب آداب السفر باب الاستخارة ( أخبرنا )  أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم  الإمام - رحمه الله - أنا أبو جعفر محمد بن علي الجوسقاني  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا  قتيبة بن سعيد  ، ثنا ابن أبي الموال  ، عن  محمد بن المنكدر  ، عن  جابر بن عبد الله  ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة  ، ثم ليقل :  [ ص: 250 ] اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به " . قال : ويسمي حاجته  . رواه  البخاري  في الصحيح عن  قتيبة بن سعيد   . 
				
						
						
