11603 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، ثنا أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني عفان ، ثنا أبو عوانة ، ثنا حصين ، عن عمرو بن جاوان ، عن في قصة ذكرها ، قال : الأحنف بن قيس - رضي الله عنه - فقال : أهاهنا عثمان بن عفان علي ؟ قالوا : نعم ، قال : أهاهنا طلحة ؟ قالوا : نعم ، قال : أهاهنا الزبير ؟ قالوا : نعم ، قال : أهاهنا سعد ؟ قالوا : نعم ، قال : نشدتكم بالله الذي لا إله إلا هو ، أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له ؟ " . فابتعته ، قال أحسب أنه قال : بعشرين أو بخمسة وعشرين ألفا ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : قد ابتعته ، قال : " اجعله في مسجدنا ، وأجره لك " ؟ . قالوا : نعم ، قال : نشدتكم بالله الذي لا إله إلا هو ، أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " بئر رومة غفر الله له " . فابتعتها بكذا وكذا ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : إني ابتعت من يبتاع بئر رومة ، قال : " اجعلها سقاية للمسلمين ، وأجرها لك " ؟ . قالوا : نعم ، قال : نشدتكم بالله الذي لا إله إلا هو ، تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة ، فقال : " من يجهز هؤلاء غفر الله له " . فجهزتهم حتى ما يفقدون خطاما ولا عقالا ؟ قالوا : نعم ، قال : اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، وذكر الحديث . جاء