11820 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب أبو بكر بن إسحاق ، وعبد الله بن محمد ، قالا : ثنا أبو كريب ، ثنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، أسماء : أنها بعبد الله بن الزبير بمكة ، قالت : فخرجت وأنا متم ، فأتيت المدينة ، فنزلت بقباء ، فولدته بقباء ، ثم أتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعه في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم حنكه ثم دعا له ، وبرك عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام حملت . رواه عن مسلم في الصحيح عن أبي كريب ، وأخرجه عن البخاري ، وغيره ، عن زكريا بن يحيى أبي أسامة . زاد فيه ، عن علي بن مسهر هشام : فلم ترضعه حتى أتت به النبي ، صلى الله عليه وسلم .
و ( فيما ذكر ) أبو عبد الله بن منده حكاية عن ؛ أن ابن أبي الزناد كانت أكبر من أسماء بنت أبي بكر عائشة بعشر سنين ( قال الإمام أحمد - رحمه الله - ) وإسلام أم أسماء تأخر ، قالت أسماء - رضي الله عنها : قدمت علي أمي ، وهي مشركة . في حديث ذكرته ، وهي قتيلة ، من بني مالك بن حسل ، وليست بأم عائشة ، فكان إسلام أسماء بإسلام أبيها دون أمها ، وأما فكأنه كان بالغا حين أسلم أبواه فلم يتبعهما في الإسلام حتى أسلم بعد مدة طويلة ، وكان أسن أولاد عبد الرحمن بن أبي بكر أبي بكر .