12519 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير محمد بن إسحاق قال : حدثني قال : عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بني قريظة ، كانت الخيل يومئذ ستة وثلاثين فرسا ، ففيها ، فعلى سنتها جرت المقاسم ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ للفارس وفرسه ثلاثة أسهم ، له سهم ولفرسه سهمان ، وللراجل سهما ، فأما يوم أعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهمان الخيل ، وسهمان الرجال بدر فلم يقع فيه السهمان ، ولم تحلل لهم فيه المغانم ، حتى كان فيه من الله ما كان ، فأحلها لهم بعد أن كاد الناس يهلكوا ، فقال : ( لولا كتاب من الله سبق ) إلى آخر الآيتين ثم كان يوم أحد ، فكان عام مصيبة ، ثم كان عام الخندق فكان عام حصار ، ثم كانت بنو قريظة فعلى سنتها جرت المقاسم إلى يومك هذا . لم يقع القسم ولا السهم إلا في غزاة