الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14430 باب ما جاء في طلاق السنة وطلاق البدعة

                                                                                                                                                قال الشافعي : قال الله تبارك وتعالى ( إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) وقرئت ( لقبل عدتهن ) وهما لا يختلفان في معنى .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر : أحمد بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ، نا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، نا محمد بن إسحاق الصغاني ، نا حجاج قال : قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن مولى عزة يسأل ابن عمر وأبو الزبير يسمع قال : كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا ؟ قال : طلق عبد الله بن عمر امرأته وهي حائض على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأل عمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ليراجعها " . فردها علي وقال : " إذا طهرت فليطلق أو ليمسك " . قال ابن عمر وقرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن ) في قبل عدتهن . رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن عبد الله عن حجاج بن محمد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية