16050 ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه ، أنبأ أبو بكر : محمد بن إبراهيم الفحام ، ثنا ، ثنا محمد بن يحيى عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن خثيم - يعني عن أبي الزبير ، عن قال : جابر بن عبد الله بمكة عشر سنين يتتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة ، وفي الموسم بمنى يقول : " " . قال : فقلنا : حتى متى نترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطرد في جبال مكة ، ويخاف ، فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدمنا عليه في الموسم ، فوعدناه شعب العقبة ، فاجتمعنا عنده من رجل ورجلين حتى توافينا ، فقلنا : يا رسول الله ، على ما نبايعك ؟ قال : " تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، والنفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن تقولوا في الله لا تخافون لومة لائم ، وعلى أن تنصروني إذا قدمت عليكم ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ، ولكم الجنة " . فقمنا إليه فبايعناه من يئويني ؟ ! من ينصرني ؟ ! حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة . مكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -