16136 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الحسن : علي بن أحمد بن قرقوب التمار بهمذان ، ثنا إبراهيم بن الحسين ، ثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، ( ح وأنبأ ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، قالا : ثنا ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب محمد بن خالد ، ثنا بشر بن شعيب ، عن أبيه ، عن ، أخبرني الزهري بن عتبة : أن عبيد الله بن عبد الله قال : قدم عبد الله بن عباس عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس بن حصن ، وكان من النفر الذين يدنيهم - رضي الله عنه - وكان القراء أصحاب مجالس عمر بن الخطاب عمر ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا ، قال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي ، هل لك وجه عند هذا الأمير فتستأذن [ ص: 162 ] لي عليه ؟ فقال : سأستأذن لك عليه ، قال : فاستأذن ابن عباس الحر لعيينة ، فأذن له عمر - رضي الله عنه - فلما دخل عليه قال : هي يا ابن الخطاب ما تعطينا الجزل ، ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب عمر - رضي الله عنه - حتى هم أن يوقع به ، فقال له الحر : يا أمير المؤمنين ، إن الله سبحانه قال لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) ، وإن هذا من الجاهلين ، قال : فوالله ، ما جاوزها عمر - رضي الله عنه - حين تلاها عليه ، وكان وقافا عند كتاب الله . واللفظ . رواه للحاكم أبي عبد الله في الصحيح ، عن البخاري أبي اليمان .
( وروينا ) في كتاب الزكاة ، عن : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أبي هريرة ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه وما زاد الله بعفو إلا عزا " . ما نقصت صدقة من مال ،
( وقد روينا ) عن عائشة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم ما لم يكن حدا . وهو في كتاب الحدود . "