16146 باب النصيحة لله ، ولكتابه ، ورسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ، وما على الرعية من إكرام السلطان المقسط
( أخبرنا ) ، أنبأ أبو طاهر : محمد بن محمد بن محمش الفقيه ، ثنا حاجب بن أحمد الطوسي عبد الرحيم بن منيب ، ثنا ، أنبأ جرير بن عبد الحميد ، عن أبيه ، عن سهيل بن أبي صالح قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة . ويكره لكم : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " رضي لكم : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولى الله أمركم . إن الله يرضى لكم ثلاثا ، ويكره لكم ثلاثا ،
قال عطاء بن يزيد الليثي : سمعت - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تميما الداري " . أو قال : " لأئمة المسلمين ، وعامتهم إن الدين النصيحة " . ثلاث مرات . قالوا : يا رسول الله ، لمن ؟ قال : " لله ، ولكتابه ، ولأئمة المسلمين " . أخرج مسلم الحديث الأول في الصحيح عن ، وغيره ، عن زهير بن حرب جرير .