16470 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أخبرنا الحسين بن صفوان ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أبي الدنيا الحسن بن حماد الضبي ، ثنا عبدة ، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد ، عن موسى بن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة قال : ماتع ، وهدم ، وهيت ، وكان ماتع لفاختة بنت عمرو بن عائذ خالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يغشى بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم - ويدخل عليهن حتى إذا حاصر الطائف سمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : إن افتتحت لخالد بن الوليد الطائف غدا فلا تنفلتن منك بادية بنت غيلان ؛ فإنها تقبل بأربع ، وتدبر بثمان . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " " . لنسائه قال ، ثم أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قافلا حتى إذا كان لا أرى هذا الخبيث يفطن لهذا ، لا يدخل عليكن بعد هذا بذي الحليفة قال : " لا يدخلن المدينة " . ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة فكلم فيه ، وقيل له : إنه مسكين ، ولا بد له من شيء ، فجعل له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما في كل سبت ، يدخل فيسأل ، ثم يرجع إلى منزله ، فلم يزل كذلك عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر ، وعلى ، عهد عمر - رضي الله عنهما - ونفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاحبيه معه : هدم ، والآخر هيت . كان المخنثون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة: