17159 ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه ، أنبأ أبو حامد بن بلال ، ثنا إبراهيم بن عبد الله ، أنبأ ، أنبأ يزيد بن هارون ، عن أبيه ، عن جده ، قال : بهز بن حكيم بن معاوية القشيري إنكم توفون سبعين أمة ، أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل " . سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "
قال : ثم أخبر جل ثناؤه أنه جعله فاتح رحمته عند فترة رسله ، فقال : ( الشافعي يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير ) ، وقال : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم ) ، وكان في ذلك ما دل على أنه بعثه إلى خلقه ؛ لأنهم كانوا أهل الكتاب وأميين ، وإنه فتح به رحمته وختم به نبوته ، فقال : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) .