17220 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني ، ثنا أبو الحسن : أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا عثمان بن سعيد محبوب بن موسى ، أنبأ أبو إسحاق ، عن ، عن الأوزاعي عطاء ، قال : زرت عائشة رضي الله عنها مع ، فسألها عن الهجرة ، قالت : عبيد بن عمير صلى الله عليه وسلم - من أن يفتنوا فقد أفشى الله الإسلام ، فحيثما شاء رجل عبد ربه ، ولكن جهاد ونية . أخرجه لا هجرة اليوم إنما كانت الهجرة إلى الله ورسوله كان المؤمنون يفرون بدينهم إلى رسول الله - في الصحيح من حديث البخاري ، وابن الأوزاعي جريج ، وروينا عن معنى هذا . ابن عمر
وكل ذلك يرجع إلى انقطاع الهجرة وجوبا ، عن أهل مكة وغيرها من البلاد بعد ما صارت دار أمن وإسلام ، فأما دار حرب أسلم فيها من يخاف الفتنة على دينه وله ما يبلغه إلى دار الإسلام فعليه أن يهاجر .