17648 ، عن وابن عجلان ، عن أبيه ، عن جده - رضي الله عنه : عمرو بن شعيب حنين رهقه الناس يسألونه ، فحاصت به الناقة ، فخطفت رداءه شجرة ، فقال : " ردوا علي ردائي ، أتخشون علي البخل ؛ والله لو أفاء الله عليكم نعما مثل سمر تهامة لقسمتها بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ، ولا جبانا ، ولا كذابا " . ثم أخذ وبرة من وبر سنام البعير ، فرفعها وقال : " ما لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم " . فلما كان عند قسم الخمس أتاه رجل يستحله خياطا أو مخيطا ، فقال : " " ردوا الخياط والمخيط ؛ فإن الغلول عار ، ونار ، وشنار ، يوم القيامة . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قفل من غزوة