17849 ( قال : وحدثنا ) يحيى ، ثنا شريك ، وقيس ، عن جابر ، عن عامر قال : nindex.php?page=treesubj&link=24870أسلم الرقيل ، فأعطاه عمر - رضي الله عنه - أرضه بخراجها ، وفرض له ألفين .

( قال : وثنا يحيى ) ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس بن الربيع ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن شيخ من بني زهرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه كتب إلى سعد يقطع nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد أرضا ، فأقطعه أرضا لبني الرقيل ، فأتى ابن الرقيل عمر - رضي الله عنه - فقال : يا أمير المؤمنين ، على ما صالحتمونا ؟ قال : nindex.php?page=treesubj&link=24870على أن تؤدوا إلينا الجزية ولكم أرضكم ، وأموالكم ، وأولادكم . قال : يا أمير المؤمنين ، أقطعت أرضي nindex.php?page=showalam&ids=85لسعيد بن زيد ؟ قال : فكتب إلى سعد : رد عليه أرضه ، ثم دعاه إلى الإسلام ، فأسلم ، ففرض له عمر - رضي الله عنه - سبعمائة ، وجعل عطاءه [ ص: 142 ] في خثعم ، وقال : إن أقمت في أرضك أديت عنها ما كنت تؤدي . وهذا في إسناده ضعف .

فإن ثبت كان قوله : " ولكم أرضكم " محمولا على أنه أراد : ولكم أرضكم التي كانت لكم تزرعونها ، وتعطون خراجها ، وذلك فيما أخذ عنوة . ألا تراه لم يسقط عنه خراجها حين أسلم ؟ وفي الصلح يسقط .

17849 ( قَالَ : وَحَدَّثَنَا ) يَحْيَى ، ثَنَا شَرِيكٌ ، وَقَيْسٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=24870أَسْلَمَ الرُّقَيْلُ ، فَأَعْطَاهُ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَرْضَهُ بِخَرَاجِهَا ، وَفَرَضَ لَهُ أَلْفَيْنِ .

( قَالَ : وَثنا يَحْيَى ) ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16833قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى سَعْدٍ يُقْطِعُ nindex.php?page=showalam&ids=85سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ أَرْضًا ، فَأَقْطَعَهُ أَرْضًا لِبَنِي الرُّقيْلِ ، فَأَتَى ابْنُ الرُّقيْلِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، عَلَى مَا صَالَحْتُمُونَا ؟ قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=24870عَلَى أَنْ تُؤَدُّوا إِلَيْنَا الْجِزْيَةَ وَلَكُمْ أَرْضُكُمْ ، وَأَمْوَالُكُمْ ، وَأَوْلَادُكُمْ . قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَقْطَعْتَ أَرْضِي nindex.php?page=showalam&ids=85لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ؟ قَالَ : فَكَتَبَ إِلَى سَعْدٍ : رُدَّ عَلَيْهِ أَرْضَهُ ، ثُمَّ دَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَأَسْلَمَ ، فَفَرَضَ لَهُ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - سَبْعَمِائَةٍ ، وَجَعَلَ عَطَاءَهُ [ ص: 142 ] فِي خَثْعَمٍ ، وَقَالَ : إِنْ أَقَمْتَ فِي أَرْضِكَ أَدَّيْتَ عَنْهَا مَا كُنْتَ تُؤَدِّي . وَهَذَا فِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ .

فَإِنْ ثَبَتَ كَانَ قَوْلُهُ : " وَلَكُمْ أَرْضُكُمْ " مَحْمُولًا عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ : وَلَكُمْ أَرْضُكُمُ الَّتِي كَانَتْ لَكُمْ تَزْرَعُونَهَا ، وَتُعْطُونَ خَرَاجَهَا ، وَذَلِكَ فِيمَا أُخِذَ عَنْوَةً . أَلَا تَرَاهُ لَمْ يُسْقِطْ عَنْهُ خَرَاجَهَا حِينَ أَسْلَمَ ؟ وَفِي الصُّلْحِ يَسْقُطُ .