إسلام ويب - كتاب السنن الكبرى - كتاب السير - جماع أبواب الشرائط التي يأخذها الإمام على أهل الذمة وما يكون منهم نقضا للعهد - باب مهادنة الأئمة بعد رسول رب العزة إذا نزلت بالمسلمين نازلة- الجزء رقم9

18245 ( أخبرنا ) أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ عبد الله بن محمد بن ناجية ، ثنا محمد بن المثنى ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن العلاء بن زبر قال : سمعت بسر بن عبيد الله الحضرمي يحدث أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول : سمعت عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه - يقول : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال لي : " يا عوف ، اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " . قال الوليد : فذاكرنا هذا الحديث شيخا من شيوخ المدينة في قوله : " ثم فتح بيت المقدس " فقال الشيخ : أخبرني سعيد ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه كان يحدث بهذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقول مكان : " فتح بيت المقدس " : " عمران بيت المقدس " . رواه البخاري في الصحيح ، عن الحميدي ، عن الوليد بن مسلم دون إسناد أبي هريرة - رضي الله عنه .