18363 ( أخبرنا ) أبو الحسن المقرئ ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب . ( ح وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، قالا : ثنا مسدد ، ثنا أبو الأحوص ، ثنا ، عن سعيد بن مسروق عباية بن رفاعة ، عن أبيه ، عن جده - رضي الله عنه - قال : رافع بن خديج ، وسأحدثكم عن ذلك : أما السن فعظم ، وأما الظفر فمدى الحبشة " . وتقدم سرعان الناس فتعجلوا ، فأصابوا من المغانم ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر الناس ، فنصبوا قدورا ، فمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقدور فأمر بها فأكفئت ، وقسم بينهم ، فعدل بعيرا بعشر شياه ، وند بعير من إبل القوم ولم يكن معهم خيل ، فرماه رجل بسهم فحبسه الله . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش ، وإذا فعل منها هذا فافعلوا به مثل هذه " ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ، ما لم يكن سن أو ظفر . رواه أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، إنا نلقى العدو غدا ، وليس معنا مدى ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أرن أو أعجل ، في الصحيح عن البخاري مسدد ، كذا قال أبو الأحوص ، عن أبيه ، عن جده . وسائر الرواة عن سعيد ، قالوا : عن عباية ، عن جده . وقد وافق على روايته . حسان بن إبراهيم الكرماني أبا الأحوص