18501 باب ما جاء في أفضل الضحايا 
( قال  الشافعي  رحمه الله ) : إذا كانت الضحايا إنما هو دم يتقرب به ، فخير الدماء أحب إلي ، وقد زعم بعض المفسرين أن قول الله عز وجل : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله   ) استسمان الهدي واستحسانه . ( قال  الشافعي  رحمه الله ) : وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أي الرقاب أفضل ؟ فقال : " أغلاها ثمنا ، وأنفسها عند أهلها "  . 
( أخبرناه )  أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني  ، أنبأ  أبو بكر محمد بن الحسن بن الحسين القطان  ، ثنا  علي بن الحسن بن أبي عيسى  ، ثنا  عبيد الله بن موسى  ، ثنا  هشام بن عروة  ، عن أبيه ، عن أبي مراوح الغفاري  ، عن أبي ذر   - رضي الله عنه - قال : سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : " إيمان بالله ، وجهاد في سبيله " . قلت : أي الرقاب أفضل ؟ قال : " أغلاها ثمنا ، وأنفسها عند أهلها   " . قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " تعين صانعا ، أو تصنع لأخرق " . قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " تدع الناس من الشر ، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك "  . رواه  البخاري  في الصحيح عن  عبيد الله بن موسى  ، وأخرجه مسلم  من وجه آخر عن هشام   . 
				
						
						
