19083 ( باب : ما حرم على بني إسرائيل ، ثم ورد عليه النسخ بشريعة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ) .
قال - رحمه الله : قال الله - تبارك وتعالى : ( الشافعي كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه ) الآية .
( أخبرنا ) عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد ، أنبأ ، ثنا إسماعيل الصفار ، ثنا أحمد بن منصور عبد الرزاق ، أنبأ ، ( ح وأخبرنا ) الثوري أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ أبو المثنى ، ثنا مسدد ، ثنا ، عن يحيى بن سعيد سفيان ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنهما : أن ابن عباس إسرائيل أخذه عرق النسا ، فكان يبيت ، وله زقاء . قال : فجعل إن شفاه الله ، أن لا يأكل لحما فيه عروق . قال : فحرمته اليهود ، فنزلت ( كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ) ، أي أن هذا كان قبل التوراة . قال عبد الرزاق : قال سفيان : زقاء صياحا .
( قال ) : قال الله - تبارك وتعالى : ( الشافعي فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ) الآية . قال - رحمه الله : وهن - يعني : والله أعلم - طيبات ، كانت أحلت لهم ، وقال : ( الشافعي وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ) . ( قال ) : الحوايا ما حوى الطعام والشراب في البطن . الشافعي