19788 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا ، ثنا محمد بن يحيى بن فارس نوح بن يزيد بن سيار المؤدب ، ثنا إبراهيم بن سعد ، حدثنيه ، عن ابن إسحاق عيسى بن معمر ، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي ، عن أبيه ، قال : أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح ، فقال : . قال : فجاءني التمس صاحبا ، فقال : بلغني أنك تريد الخروج ، وتلتمس صاحبا . قال : قلت : أجل . قال : فأنا لك صاحب . قال : فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : قد وجدت صاحبا . قال : فقال لي من ؟ فقلت : عمرو بن أمية الضمري . قال : " إذا هبطت بلاد قومه ، فاحذره ؛ فإنه قد قال القائل : عمرو بن أمية الضمري " . قال : فخرجنا حتى إذا كنا أخوك البكري فلا تأمنه بالأبواء ، قال : إني أريد حاجة إلى قومي بودان ، فتلبث لي . قلت : راشدا ، فلما ولى ذكرت قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فشددت على بعيري حتى خرجت أوضعه ، حتى إذا كنت بالأصافر ، إذا هو يعارضني في رهط . قال : وأوضعت فسبقته ، فلما رآني أن قد فته ، انصرفوا ، وجاءني فقال : كانت لي إلى قومي حاجة . قال : قلت : أجل ، ومضينا حتى إذا قدمنا مكة ، فدفعت المال إلى أبي سفيان . دعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أراد أن يبعثني بمال إلى