2272 باب افتتاح الصلاة بعد التكبير .
( حدثنا ) ، أنبأ أبو بكر بن الحسن بن فورك ، ثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود الطيالسي ، حدثني عمي عبد العزيز بن أبي سلمة ، ( ح وأخبرنا ) الماجشون بن أبي سلمة أبو الحسن : علي بن محمد بن علي المقرئ ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي محمد بن أبي بكر ، ثنا ، حدثني أبي ، عن يوسف الماجشون ، عن عبد الرحمن الأعرج عبيد الله بن أبي رافع ، عن - رضي الله عنه - ، علي بن أبي طالب ، إن صلاتي ، ونسكي ، ومحياي ، ومماتي ، لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين ) اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي ، وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك " . فإذا ركع قال : " عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي وبصري ، ومخي وعظامي وعصبي " . فإذا رفع رأسه قال : " اللهم لك ركعت ، وبك آمنت وما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد " . فإذا سجد قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض ، سجد وجهي للذي خلقه فصوره ، فشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين " . ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والسلام : " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت . لفظ حديث يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة ، وفي رواية عبد العزيز : فإذا سلم قال : فذكر الدعاء ، ولم يذكر قوله : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة كبر ، ثم قال : وقال : " وأنا أول المسلمين " . وقال : وإذا رفع رأسه : " سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد " . وقال : " فصوره فأحسن صورته ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين " . . رواه وما أسرفت مسلم في الصحيح عن محمد بن أبي بكر ، وأخرجه من وجهين آخرين ، عن ، وذكر قوله : عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة . وما أسرفت