الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

2433 ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله : محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن مهدي ، ثنا أبو اليمان : الحكم بن نافع قال : أخبرني أبو بشر : شعيب بن دينار ، عن أبي حمزة ، عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري ، أخبرني سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح التكبير للصلاة رفع يديه حين يكبر ، حتى يجعلهما حذو منكبيه ، ثم إذا كبر للركوع فعل مثل ذلك ، ثم إذا قال : " سمع الله لمن حمده " . فعل مثل ذلك ، وقال : " ربنا ولك الحمد " . ولا يفعل ذلك حين يسجد . رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان .

2433 ( أَخْبَرَنَا ) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ : الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بِشْرٍ : شُعَيْبُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ لِلصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ ، حَتَّى يَجْعَلَهُمَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ، ثُمَّ إِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ إِذَا قَالَ : " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ " . فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَقَالَ : " رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ " . وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث