3686 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو بكر بن إسحاق الفقيه فيما قرأت عليه من أصل كتابه ، ثنا ، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، ثنا سريج بن النعمان فليح عن نافع ، قال : أقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح وهو مردف ابن عمر أسامة على القصواء ، ومعه بلال ، حتى أناخ عند البيت ، ثم قال وعثمان بن طلحة لعثمان : " ائتنا بمفتاح " . فجاءه بالمفتاح ففتح له الباب ، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسامة ، وبلال ، وعثمان ، ثم أغلقوا عليهم الباب ، فمكث نهارا طويلا ، ثم خرج وابتدر الناس الدخول ، فسبقتهم ، فوجدت بلالا قائما وراء الباب ، فقلت له : أين صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : . وكان البيت على ستة أعمدة شطرين ، صلى بين العمودين من الشطر المقدم ، وجعل باب البيت خلف ظهره ، فاستقبل بوجهه الذي يستقبلك حين تلج البيت بينه وبين الجدار . قال : ونسيت أن أسأله كم صلى ، وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء صلى بين العمودين المقدمين . رواه عن في الصحيح عن البخاري محمد عن سريج .