4305 ( وأنبأ ) أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا منصور بن أبي مزاحم ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17311يحيى بن حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=17184موسى بن يسار : أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح قال : nindex.php?page=treesubj&link=853رأيت عبد الله بن عمر طاف بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس ، ثم ركع . فذكرت ذلك لنافع ، فقال نافع : كذب أهل مكة على nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .

قال الشيخ : ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار عن عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .

وهذا التكذيب غير مقبول من نافع ، وكأنه لم يعلم عدالة من رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر من أهل مكة ، ولو علمها لأشبه أن يصدق ولا يكذب ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يجيز الصلاة على الجنازة بعد العصر وبعد الصبح ، فكذلك ركعتا الطواف ، وإنما النهي عنده عن تحري طلوع الشمس وغروبها بالصلاة ، فما رواه أهل مكة عنه في ركعتي الطواف لائق بمذهبه والله تعالى أعلم .

4305 ( وَأَنْبَأَ ) أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17311يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17184مُوسَى بْنِ يَسَارٍ : أَنَّهُ سَمِعَ nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=853رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ طَافَ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، ثُمَّ رَكَعَ . فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِنَافِعٍ ، فَقَالَ نَافِعٌ : كَذِبَ أَهْلُ مَكَّةَ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ .

قَالَ الشَّيْخُ : وَرَوَاهُ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=16705عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ .

وَهَذَا التَّكْذِيبُ غَيْرُ مَقْبُولٍ مِنْ نَافِعٍ ، وَكَأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ عَدَالَةَ مَنْ رَوَاهُ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، وَلَوْ عَلَمِهَا لَأَشْبَهَ أَنْ يُصَدِّقَ وَلَا يُكَذِّبَ ، وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ يُجِيزُ الصَّلَاةَ عَلَى الْجِنَازَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ ، فَكَذَلِكَ رَكْعَتَا الطَّوَافِ ، وَإِنَّمَا النَّهْيُ عِنْدَهُ عَنْ تَحَرِّي طُلُوعِ الشَّمْسِ وَغُرُوبِهَا بِالصَّلَاةِ ، فَمَا رَوَاهُ أَهْلُ مَكَّةَ عَنْهُ فِي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ لَائِقٌ بِمَذْهَبِهِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .