6187 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم الغضائري ببغداد ، ثنا إملاء سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، ثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي ، ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث ، ثنا أحمد بن محمد بن حنبل يحيى بن عبد الملك ، عن عطاء ، عن جابر قال : إبراهيم [ ص: 326 ] ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فقال الناس : إنما كسفت الشمس لموت إبراهيم . ، كبر ثم قرأ فأطال القراءة ، ثم ركع نحوا مما قام ، ثم رفع رأسه فقرأ دون القراءة الأولى ، ثم ركع نحوا مما قام ، ثم رفع رأسه ، فقرأ القراءة الثالثة دون القراءة الثانية ، ثم ركع نحوا مما قام ، ثم رفع رأسه وانحدر للسجود ، فسجد سجدتين ، ثم قام فركع ثلاث ركعات قبل أن يسجد ، ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول منها ، إلا أن يكون ركوعه نحوا من قيامه ، ثم تأخر في صلاته ، فتأخرت الصفوف معه ، ثم تقدم فقام في مقامه ، وتقدمت الصفوف معه ، فقضى الصلاة وقد طلعت الشمس . فقال : " يا أيها الناس ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت بشر ، فإذا رأيتم شيئا من ذلك ، فصلوا حتى تنجلي فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات . كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان ذلك في اليوم الذي مات فيه