6294 ( باب : الإمام يستسقي للناس فيسقيهم الله ؛ لينظر كيف يعملون في شكره )
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب محمد بن عبيد بن عتبة ، ثنا علي بن ثابت ، أنبأ أسباط بن نصر ، عن منصور ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن قال : ابن مسعود أهل مكة ، فقالوا : محمد ، إنك تزعم أنك بعثت رحمة ، وإن قومك قد هلكوا ، فادع الله لهم ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسقوا الغيث ، فأطبقت عليهم سبعا ، وشكى الناس كثرة المطر ، فقال : " اللهم ، حوالينا ولا علينا " . فانحدرت السحابة عن رأسه . قال : فأسقي الناس حولهم . قال : لقد مضت آية الدخان ، وهو الجوع الذي أصابهم ، وذلك قوله - عز وجل - : ( يا إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون ) وآية الروم ، والبطشة الكبرى يوم بدر ، وانشقاق القمر . أخرجاه في الصحيح من أوجه ، عن لما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الناس إدبارا ، [ ص: 353 ] قال : " اللهم ، بسبع كسبع يوسف " . فأخذتهم سنة ، حتى أكلوا الميتة ، والجلود ، والعظام . فجاءه أبو سفيان ، وناس من منصور . وأشار إلى رواية البخاري أسباط بزيادته التي جاء بها في الحديث من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وإجابة دعوته .