6631 ( وأخبرنا ) أبو عمرو ، أنبأ أبو بكر ، ثنا الحسن ، ثنا حبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش ، عن سفيان التمار : أنه حدثه أنه nindex.php?page=treesubj&link=32914_2231رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح ، عن محمد بن مقاتل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك .

ومتى ما صحت رواية [ ص: 4 ] nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد : قبورهم مبطوحة ببطحاء العرصة . فذلك يدل على التسطيح ، وصحت رؤية سفيان التمار قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما ، فكأنه غير عما كان عليه في القديم فقد سقط جداره في زمن nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك ، وقيل في زمن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ، ثم أصلح ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد في هذا الباب أصح وأولى أن يكون محفوظا ، إلا أن بعض أهل العلم من أصحابنا استحب التسنيم في هذا الزمان لكونه جائزا بالإجماع وأن التسطيح صار شعارا لأهل البدع فلا يكون سببا لإطالة الألسنة فيه ورميه بما هو منزه عنه من مذاهب أهل البدع ، وبالله التوفيق .

6631 ( وَأَخْبَرَنَا ) أَبُو عَمْرٍو ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ ، ثَنَا حَبَّانُ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنِ الْمُبَارَكِ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ سُفْيَانَ التَّمَّارِ : أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=32914_2231رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسَنَّمًا . رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16418عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ .

وَمَتَى مَا صَحَّتْ رِوَايَةُ [ ص: 4 ] nindex.php?page=showalam&ids=14946الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ : قُبُورُهُمْ مَبْطُوحَةٌ بِبَطْحَاءِ الْعَرْصَةِ . فَذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى التَّسْطِيحِ ، وَصَحَّتْ رُؤْيَةُ سُفْيَانَ التَّمَّارِ قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسَنَّمًا ، فَكَأَنَّهُ غُيِّرَ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ فِي الْقَدِيمِ فَقَدْ سَقَطَ جِدَارُهُ فِي زَمَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15490الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَقِيلَ فِي زَمَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثُمَّ أُصْلِحَ ، وَحَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=14946الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا الْبَابِ أَصَحُّ وَأَوْلَى أَنْ يَكُونَ مَحْفُوظًا ، إِلَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَحَبَّ التَّسْنِيمَ فِي هَذَا الزَّمَانِ لِكَوْنِهِ جَائِزًا بِالْإِجْمَاعِ وَأَنَّ التَّسْطِيحَ صَارَ شِعَارًا لِأَهْلِ الْبِدَعِ فَلَا يَكُونُ سَبَبًا لِإِطَالَةِ الْأَلْسِنَةِ فِيهِ وَرَمْيِهِ بِمَا هُوَ مُنَزَّهٌ عَنْهُ مِنْ مَذَاهِبِ أَهْلِ الْبِدَعِ ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .