7097 وأما الأثر الذي ذكره أبو داود في المراسيل عن قال : قال موسى بن إسماعيل حماد قلت : خذ لي كتاب لقيس بن سعد محمد بن عمرو بن حزم فأعطاني كتابا أخبر أنه أخذه من : أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فقص الحديث إلى أن تبلغ عشرين ومائة ، فإذا كانت أكثر من ذلك فعد في كل خمسين حقة ، وما فضل فإنه يعاد إلى أول فريضة الإبل ، وما كان أقل من خمس وعشرين ففيه الغنم في كل خمس ذود شاة ليس فيها ذكر ، ولا هرمة ، ولا ذات عوار من الغنم ما يخرج من فرائض الإبل . فهذا ( فيما أخبرنا ) أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبه لجده فقرأته فكان فيه ذكر أبو بكر السليماني ، أنبأ أبو الحسين الفسوي ، ثنا ، ثنا أبو علي اللؤلؤي أبو داود فذكره ، وهو منقطع بين إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبي بكر بن حزم أخذه عن كتاب ، لا عن سماع ، وكذلك وقيس بن سعد أخذه عن كتاب لا عن سماع . حماد بن سلمة وقيس بن سعد وإن كانا من الثقات فروايتهما هذه بخلاف رواية الحفاظ عن كتاب وحماد بن سلمة عمرو بن حزم وغيره . ساء حفظه في آخر عمره . فالحفاظ لا يحتجون بما يخالف فيه ، ويتجنبون ما يتفرد به عن وحماد بن سلمة خاصة وأمثاله ، وهذا الحديث قد جمع الأمرين مع ما فيه من الانقطاع ، وبالله التوفيق . قيس بن سعد
( أخبرنا ) ، أنبأ أبو سعد الماليني ، ثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ عبد الله البغوي ، ثنا صالح بن أحمد ، ثنا قال : قال علي ابن المديني يحيى بن سعيد - هو القطان - : ، عن حماد بن سلمة زياد الأعلم ، ليس بذاك ، ثم قال وقيس بن سعد يحيى : إن كان ما حدث به عن حماد بن سلمة حقا فليس قيس بن سعد بشيء ، ولكن حديث قيس بن سعد عن الشيوخ ، عن حماد بن سلمة ثابت ، وهذا الضرب - يعني - أنه ثبت فيها .
( أخبرنا ) أبو سعد ، أنبأ أبو أحمد ، أنبأ ، ثنا محمد بن أحمد بن حماد قال : سمعت أبي يقول : ضاع كتاب عبد الله بن أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة ، فكان يحدثهم عن حفظه ، فهذه قصته . قيس بن سعد
[ ص: 95 ] ( أخبرنا ) ، أنبأ الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر محمد بن المؤمل ، ثنا الفضل بن محمد ، ثنا أحمد بن حنبل عفان قال : قال : استعار مني حماد بن سلمة حجاج الأحول كتاب قيس فذهب إلى مكة فقال : ضاع .