8642 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو زكريا : يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب بن يوسف يحيى بن محمد ، ثنا مسدد ، ثنا يحيى ، ثنا ، أخبرني ابن جريج عطاء : سمعت في أناس معي ، قال : جابر بن عبد الله " . قال أحلوا وأصيبوا النساء عطاء : ولم يعزم عليهم أن يصيبوا النساء ولكنه أحلهن لهم . قال عطاء : قال جابر : فبلغه عنا أنا نقول : لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل إلى نسائنا ، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني . قال : ويقول جابر بيده : كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فينا ، فقال : " قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ، ولولا هديي لأحللت كما تحلون ، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت فحلوا " . قال : فأحللنا وسمعنا وأطعنا . قال جابر : فقدم علي رضي الله عنه من سعايته ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم : " بما أهللت ؟ " قال : بما أهل به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " فاهد وامكث حراما " . قال فأهدى له علي رضي الله عنه هديا . قال سراقة بن مالك بن جعشم : متعتنا هذه يا رسول الله لعامنا هذا أم لأبد ؟ قال : " بل لأبد . رواه أهللنا أصحاب رسول الله - صلى الله [ ص: 19 ] عليه وسلم - بالحج خالصا وحده ، فقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا بعد أن قدم أن نحل ، فقال : " مسلم في الصحيح عن محمد بن حاتم ، عن ، وأخرجه يحيى القطان مختصرا من حديث البخاري ، ومن حديث ابن جريج ، عن حبيب المعلم عطاء .