9536 ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا ، أنبأ أبو العباس الأصم الربيع بن سليمان ، أنبأ قال : أحب له الشافعي فيقول : اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك حملتني على ما سخرت لي من خلقك حتى سيرتني في بلادك ، وبلغتني بنعمتك حتى أعنتني على قضاء مناسكك ، فإن كنت رضيت عني ، فازدد عني رضا ، وإلا فمن الآن قبل أن تنأى عن بيتك داري ، فهذا أوان انصرافي إن أذنت لي غير مستبدل بك ولا ببيتك ، ولا راغب عنك ولا عن بيتك ، اللهم فاصحبني بالعافية في بدني ، والعصمة في ديني ، وأحسن منقلبي ، وارزقني طاعتك ما أبقيتني . وهذا من قول إذا ودع البيت أن يقف في الملتزم ، وهو بين الركن والباب - رحمه الله - وهو حسن . الشافعي