1990 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الأنماطي ، قال: نا محمد بن [ ص: 359 ] سعيد بن سابق ، قال: نا عمرو بن أبي قيس ، عن ، عن سماك يعني ابن حرب ، عن أبيه ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عبد الله بن مسعود موسى، فقام يصلي ليلة في القمر فوق أن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد بيت المقدس، فذكر أمورا كان صنعها، فخرج فتدلى بسبب، فأصبح السبب متعلقا في المسجد وقد ذهب، قال: فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يضربون لبنا أو يصنعون لبنا، فسألهم كيف تأخذون على هذا اللبن ؟ قال: فأخبروه، فلبن معهم، فكان يأكل من عمل يده، فإذا كان حين الصلاة قام يصلي، فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم أن فينا رجلا يفعل كذا وكذا، فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات، ثم إنه جاءه يسير على دابته، فلما رآه فر، فاتبعه فسبقه فقال: أنظرني أكلمك، قال: فقام حتى كلمه فأخبره خبره، فلما أخبره أنه كان ملكا وأنه فر من رهبة الله قال: إني لأظنني لاحق بك، قال: فاتبعه فعبد الله حتى ماتا برميلة مصر " ، قال عبد الله : لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وصف لنا. [ ص: 360 ] وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن عن النبي صلى الله عليه وسلم: " سماك، عن القاسم، عن أبيه، عن عبد الله إلا عمرو بن أبي قيس، وقد رواه المسعودي ، عن سماك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله ، عن أبيه ، ولم يذكر القاسم .