3094 - أخبرنا القاسم بن محمد بن عباد بن عباد المهلبي ، قال : أخبرنا عبد الله بن داود ، قال : أخبرنا بدر بن عثمان ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن أبيه - رضي الله عنه - بلالا ، ثم أمره فأذن لصلاة الفجر حين انشق الفجر فصلى وقائل يقول : لم تزل وهو [ ص: 94 ] أعلم فصلى الظهر ، ثم أمر بلالا فقام فأذن لصلاة الظهر حين زالت الشمس ، وأمر بلالا فأذن للعصر حين صار ظل كل شيء مثله ، ثم أمر فأذن للمغرب حين وقعت الشمس أو سقطت بلالا ، ثم فأقام العشاء عند سقوط الشفق بلالا فأقام لصلاة الفجر والقائل يقول : قد طلعت الشمس وهو أعلم - صلى الله عليه وسلم - فصلى الفجر ، ثم أمر بلالا فقام لصلاة الظهر لوقت العصر بالأمس أمر وهو أعلم ، وصلى العصر والقائل يقول : قد احمرت الشمس أو لم تحمر ، وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق ، ثم قال : " أين السائل عن وقت الصلاة ؟ " ما بين هذين وقت . وصلى العشاء إلى ثلث الليل أن سائلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسأله عن مواقيت الصلاة ، فلم يرد النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا ، ثم أمر
وحديث أبي موسى لا نعلم رواه عن أبي بكر إلا بدر بن عثمان ، وأكثر الأحاديث التي تروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى المغرب في اليومين جميعا لوقت واحد ، إلا حديث أبي موسى هذا ، وحديث الذي رواه أبي هريرة عن الأعمش أبي صالح عن وحدثت أبي هريرة ، قتادة عن أبي أيوب [ ص: 95 ] عن فإن هؤلاء رووا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل للمغرب وقتين . عبد الله بن عمرو ،