3594 - وحدثنا محمد بن معاوية الزيادي ، قال : نا أبو داود ، قال : نا يعقوب بن عبد الله بن نجيد ، قال حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ، رضي الله عنه ، قال : عمران بن حصين هذيل رجلا من خزاعة في الجاهلية وكان الهذلي متواريا فلما كان يوم الفتح ظهر الهذلي فلقيه رجل من خزاعة فذبحه كما تذبح الشاة فقال : أقتله قبل النداء أو بعد النداء ؟ فقالوا : بعد النداء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ، فأخرجنا عقله وكان أول عقل في الإسلام لو كنت قاتلا مؤمنا بكافر لقتلته فأخرجوا عقله . قتل رجل من
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عن ، ولا نعلم له طريقا أشد اتصالا من هذا الطريق [ ص: 67 ] فلذلك كتبناه ، عمران بن حصين ويعقوب بن عبد الله بن نجيد هؤلاء أولاد عمران وإن لم يروا الحديث فالحديث قد كان معروفا مرسلا فأسندوه هؤلاء ، وفيه من الفقه أن كل من أعطي أمانا وإن كان كافرا فديته دية مسلم إذا قتله المسلم ، ولا قود على المسلم في قتله لأنه كافر .