3983 - حدثنا ، قال : نا يوسف بن موسى العلاء بن عبد الجبار ، قال : نا [ ص: 396 ] ، عن عبد الواحد بن زياد الحارث بن حصيرة ، عن ، قال : زيد بن وهب أبو ذر ابن صائد ، هو الدجال أحب إلي من أن أحلف مرة واحدة أنه ليس به ، ولد مولود في اليهود فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمه يسألها كم حملت به فسألتها ، فقالت : اثني عشر شهرا ، فأتيته فأخبرته فقال : " سلها من صيحته حيث وقع إلى الأرض فقالت : كلمة ذهبت عني ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " إني قد خبأت لك خبيا فما هو ؟ قال : " عظم شأن عفراء والدخان " فكان إذا أراد أن يقول : الدخان لم يستطع ، فقال : الدخ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اخسأ فلن تسبق القدر لأن أحلف مرارا أن . قال :
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد .