536 - حدثنا محمد بن عبد الملك القرشي ، قال : نا ، قال : حدثني أبي ، عن يوسف بن أبي سلمة الماجشون ، عن عبد الرحمن الأعرج عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي - رضي الله عنه - : ، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها، إنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، [ ص: 169 ] والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك " ، وإذا ركع قال : " اللهم لك ركعت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، خشع لك سمعي ، وبصري ، وعظامي ، ومخي ، وعصبي " ، وإذا رفع رأسه ، قال : " سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد " ، وإذا سجد ، قال : " اللهم لك سجدت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، سجد وجهي للذي خلقه فصوره فأحسن صورته ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين " وإذا سلم ، قال : " اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم ، والمؤخر لا إله إلا أنت " . اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام للصلاة ، قال : " الله أكبر ، ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ( ،
وهذا الكلام قد رواه نحوه وقريبا منه محمد بن مسلمة ، وأبو رافع ، وجابر ، وأتمهم لهذا الحديث كلاما وأصحه إسنادا حديث علي - رضي الله عنه - . وإنما احتمله الناس على صلاة الليل .