12325 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب قال : كتب الوليد إلى الحجاج ، أن سل من قبلك عن ؟ فسأل المفقود إذا جاء وقد تزوجت امرأته الحجاج ، فقال أبا مليح بن أسامة أبو مليح : حدثتني سهيمة [ ص: 89 ] بنت عمير الشيبانية ، أنها فقدت زوجها في غزاة غزاها فلم تدر أهلك أم لا ، فتربصت أربع سنين ، ثم تزوجت فجاء زوجها الأول وقد تزوجت قالت : فركب زوجاي إلى عثمان فوجداه محصورا ، فسألاه وذكرا له أمرهما . فقال عثمان : " أعلى هذه الحال ؟ " قالا : قد وقع ولا بد . قال عثمان : " فخير الأول بين امرأته وبين صداقها " قال : فلم يلبث أن قتل عثمان . فركبا بعد حتى أتيا عليا بالكوفة فسألاه ؟ فقال : " أعلى هذه الحال ؟ " قالا : قد كان ما ترى ، ولا بد من القول فيه . قالت : وأخبراه بقضاء عثمان فقال : " ما أرى لهما إلا ما قال عثمان " . فاختار الأول الصداق . قالت : فأعنت زوجي الآخر بألفين كان الصداق أربعة آلاف ، ورد أمهات أولاد كن له تزوجن بعده ورد أولادهن معهن ، علم أنه قاله .