الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

مصنف عبد الرزاق

عبد الرزاق - أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني

صفحة

جزء

باب بول الصبي

[ ص: 379 ] 1485 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أم قيس بنت محصن الأسدية أخت عكاشة قالت : جاءت بابن لها قد أعلقت عليه تخاف أن يكون به العذرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " على ماذا تدغرون أولادكم بهذه العلق ؟ عليكم بهذا العود الهندي - يعني الكست - فإن فيه أربعة أشفية ، منها ذات الجنب " ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم صبيها ، فوضعه في حجره فبال عليه فدعا بماء فنضحه ولم يكن الصبي بلغ أن يأكل الطعام . قال الزهري : فيستعط [ ص: 380 ] للعذرة ، ويلد من ذات الجنب ، قال الزهري : فمضت السنة أن يرش بول الصبي ويغسل بول الجارية .

بَابُ بَوْلِ الصَّبِيِّ

[ ص: 379 ] 1485 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيَّةِ أُخْتِ عُكَّاشَةَ قَالَتْ : جَاءَتْ بَابْنٍ لَهَا قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ تَخَافُ أَنْ يَكُونَ بِهِ الْعُذْرَةُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَى مَاذَا تَدْغَرُونَ أَوْلَادَكُمْ بِهَذِهِ الْعِلَقِ ؟ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ - يَعْنِي الْكُسْتَ - فَإِنَّ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْفِيَةٍ ، مِنْهَا ذَاتُ الْجُنُبِ " ثُمَّ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبِيَّهَا ، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ فَبَالَ عَلَيْهِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَكُنِ الصَّبِيُّ بَلَغَ أَنْ يَأْكُلَ الطَّعَامَ . قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَيُسْتَعَطُ [ ص: 380 ] لِلْعُذْرَةِ ، وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجُنُبِ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَمَضَتِ السُّنَّةُ أَنْ يُرَشَّ بَوْلُ الصَّبِيِّ وَيُغْسَلَ بَوْلُ الْجَارِيَةِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث