20046 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ، عن ابن سيرين ، قال : كنا جلوسا عند باب الأحنف بن قيس عمر ، فخرجت علينا جارية ، فقلنا : هذه سرية أمير المؤمنين ، فقالت : والله ما أنا بسرية ، وما أحل له ، وإني لمن مال الله ، قال : ثم دخلت عمر فقال : " ما ترونه يحل لي من مال الله ؟ - أو قال : من هذا المال ؟ - " ، قال : قلنا : أمير المؤمنين أعلم بذلك منا ، - قال : - حسبته قال : ثم سألنا فقلنا له مثل قولنا الأول ، فقال : " إن شئتم أخبرتكم ما [ ص: 105 ] أستحل منه : ما أحج وأعتمر عليه من الظهر ، وحلتي في الشتاء ، وحلتي في الصيف ، وقوت عيالي شبعهم ، وسهمي في المسلمين ، فإنما أنا رجل من المسلمين " ، قال فخرج علينا معمر : " وإنما كان الذي يحج عليه ويعتمر بعيرا واحدا " .