لم يغذها مد ولا نصيف ولا تميرات ولا رغيف لكن غذاها اللبن الخريف
المخض القارص والصريف
[ ص: 266 ] فقالت الأنصار : انزل يا كعب ، فإنه إنما يعرض بنا ، فنزل كعب بن مالك فقال :
لم يغذها مد ولا نصيف ولا تميرات ولا رغيف
لكن غذاها الحنظل النقيف ومذقة كطرة الخنيف
تبيت بين الزرب والكنيف
قال : " فخاف النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون بينهما شر ، فأمرهما فركبا "
قال معمر : وحدثني أبو حمزة الثمالي بنحو حديث هشام وزاد فيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم عطف ناقته وأمرهما فركبا .


