20669  أخبرنا  عبد الرزاق  ، قال أخبرنا  معمر  ،  عن   الزهري     " أن يهوديا جاء إلى  عبد الملك  فقال له اليهودي : إن  ابن هرمز  ظلمني ،      [ ص: 327 ] فلم يلتفت إليه ، ثم الثانية ، ثم الثالثة ، فلم يلتفت إليه ، فقال : إنا نجد في كتاب الله في التوراة : أن الإمام لا يشرك في ظلم ولا جور حتى يرفع إليه ، فإذا رفع إليه فلم يغير شرك في الجور والظلم   ، قال : ففزع لها  عبد الملك  وأرسل إلى  ابن هرمز  فنزعه "     .  
				
						
						
