20969 أخبرنا
عبد الرزاق قال أخبرنا
معمر عن
أيوب عن
أبي قلابة عن
زهدم قال : كنا عند
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يوما فقال : " والله لأحدثنكم بحديث ما هو بسر ولا علانية ، ما هو بسر فأكتمكموه ، ولا علانية فأخطب به ، وإنه
nindex.php?page=treesubj&link=31292لما وثب على عثمان فقتل ، قلت لابن أبي طالب : اجتنب هذا الأمر فستكفاه ، فعصاني وما أراه يظفر ، وايم الله ليظهرن عليكم ابن أبي سفيان ، لأن الله قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=33ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا وايم الله لتسيرن فيكم قريش بسيرة
فارس والروم " قال : قلنا : فما تأمرنا يا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إن أدركنا ذلك ؟ قال : " من أخذ منكم بما يعرف نجا ، ومن ترك - وأنتم تاركون - كان كبعض هذه القرون التي هلكت " .
20969 أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ عَنْ
أَيُّوبَ عَنْ
أَبِي قِلَابَةَ عَنْ
زَهْدَمٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ يَوْمًا فَقَالَ : " وَاللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكُمْ بِحَدِيثٍ مَا هُوَ بِسِرٍّ وَلَا عَلَانِيَةٍ ، مَا هُوَ بِسِرٍّ فَأَكْتُمُكُمُوهُ ، وَلَا عَلَانِيَةٍ فَأَخْطُبُ بِهِ ، وَإِنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=31292لَمَّا وُثِبَ عَلَى عُثْمَانَ فَقُتِلَ ، قُلْتُ لِابْنِ أَبِي طَالِبٍ : اجْتَنِبْ هَذَا الْأَمْرَ فَسَتُكْفَاهُ ، فَعَصَانِي وَمَا أُرَاهُ يَظْفَرُ ، وَايْمُ اللَّهِ لَيَظْهَرَنَّ عَلَيْكُمُ ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، لِأَنَّ اللَّهَ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=33وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا وَايْمُ اللَّهِ لَتَسِيرَنَّ فِيكُمْ قُرَيْشٌ بِسِيرَةِ
فَارِسَ وَالرُّومِ " قَالَ : قُلْنَا : فَمَا تَأْمُرُنَا يَا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ إِنْ أَدْرَكْنَا ذَلِكَ ؟ قَالَ : " مَنْ أَخَذَ مِنْكُمْ بِمَا يَعْرِفُ نَجَا ، وَمَنْ تَرَكَ - وَأَنْتُمْ تَارِكُونَ - كَانَ كَبَعْضِ هَذِهِ الْقُرُونِ الَّتِي هَلَكَتْ " .