[ ص: 505 ] 4237 عبد الرزاق ، عن ، عن الثوري منصور ، عن مجاهد ، عن أبي عياش الزرقي قال : بعسفان قال : فاستقبلنا المشركون عليهم ، وهم بيننا وبين القبلة ، فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر فقالوا : قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم فقالوا : تأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم قال : فنزل خالد بن الوليد جبريل بهذه الآيات بين الظهر والعصر وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة قال : " فحضرت الصلاة ، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخذوا السلاح ، فصففنا خلفه صفين قال : ثم ركع فركعنا جميعا قال : ثم رفع فرفعنا جميعا ، ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصف الذي يليه قال : والآخرون قيام يحرسونهم ، فلما سجدوا وقاموا ، جلس الآخرون فسجدوا في مكانهم ، ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ، وجاء هؤلاء إلى مصاف هؤلاء فركعوا جميعا ، ثم رفع فرفعوا جميعا ، ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم ، فلما جلسوا جلس الآخرون فسجدوا ، ثم سلم عليهم ، ثم انصرف " . قال : " فصلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتين ، مرة بعسفان ، ومرة في أرض بني سليم " . كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -