6756  عبد الرزاق  ، عن   جعفر بن سليمان  ، عن  الوليد بن مروان  ، عن طوق رجل من العتيك قال :  حدثني   يزيد بن المهلب  ، أنه كان مع  سليمان   وعمر بن عبد العزيز  في الحمام ، فكان  سليمان  في البيت الداخل وكنت أنا   وعمر بن عبد العزيز  في البيت الثاني ليس معنا آخر قال :      [ ص: 590 ] فجعل يسألني عن شجاعتي وأخبره ، فقال لي  عمر     : يا  أبا خالد  ، إني محدثك حديثا ، أما أحدهما فسر وأما الآخر فعلانية أما السر فإني كنت  نزلت في قبر   الوليد بن عبد الملك  حين دلوه في قبره ، فلما أخذناه من سريره فوضعناه على أيدينا اضطرب في أكفانه فوضعناه في قبره   ، فقال ابنه : أبي حي أبي حي ، فقلت : إن أباك ليس بحي ، ولكنهم يلقون هذا في قبورهم ، وأما العلانية فإن هذا استعملك على  العراق   فاتق الله فيهم فإنهم قد لقوا من  الحجاج  بلاء ، ولقوا من   قتيبة بن مسلم     "     .  
				
						
						
