6866 عبد الرزاق ، عن قال : أخبرني ابن جريج أبو الزبير ، أنه سمع يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : جابر بن عبد الله الأنصاري ، وأقعد لها بقاع قرقر تستن عليها بقوائمها ، وأخفافها ، ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت ، وأقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها ، وتطؤه بقوائمها ، ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت ، وأقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها ، وتطؤه بأظلافها ليس فيها جماء ، ولا مكسورة قرنها ، ولا صاحب [ ص: 30 ] كنز لا يفعل فيه حقه إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا أقرع يتبعه فاتحا فاه ، فإذا أتاه فر منه فيناديه ، خذ كنزك الذي خبأته ، فأنا عنه غني ، فإذا رأى أن لا بد منه سلك يده في فيه فيقضمها قضم الفحل ما من صاحب إبل لا يفعل فيها بحقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت قط " قال " أبو الزبير : سمعت يقول هذا القول ، ثم سألنا عبيد بن عمير عن ذلك ، فقال مثل قول جابر بن عبد الله الأنصاري عبيد .
وقال أبو الزبير : سمعت يقول : عبيد بن عمير قال : " حلبها على الماء ، وإعارة دلوها ، وإعارة فحلها ، ومنحها ، وحمل عليها في سبيل الله " ما حق الإبل ؟ . قال رجل : يا رسول الله