باب وآتوا حقه يوم حصاده
7263 عبد الرزاق ، عن قال : قلت ابن جريج لعطاء : ما وآتوا حقه يوم حصاده أي : لكل شيء ولا تسرفوا فيما تأتوا من الحق يوم حصاده ، أو في كل شيء ؟ قال : " بلى في كل شيء ينهى عن السرف ، وفي كل شيء تترى ، وأما قوله : وآتوا حقه يوم حصاده فمن النخل ، والعنب ، والحب كله " ، قلت : أفرأيت ما كان من الفواكه ؟ قال : " وفيها أيضا يؤتون " ، ثم قال : " من كل شيء يحصد يؤتون منه حقه يوم حصاده من نخل ، أو عنب ، أو حب ، أو فاكهة ، أو خضر ، أو قصب ، أو في كل شيء من ذلك " قال : " ذلك تترى " [ ص: 144 ] قلت : أواجب ذلك على الناس ؟ قال : نعم ، ثم تلا وآتوا حقه يوم حصاده ، ثم قلت : هل من شيء موصوف معلوم ؟ قال : " لا " ، قلت : فإذا تصدقت مما أدفع بقليل الصدقة أو بكثيرها ، أيجزئ عني ؟ قال : " نعم حسبك " ، قلت : فإن لم يحضرني مساكين خبأت لهم ؟ قال : " نعم ، أو ترسل إلى جيرانك " قال : فيجزئ عني إذا أعطيت جاري ؟ قال : " نعم ، إذا كان ذا حاجة " قال : قلت : كان لي حب شتى من دخن ، وسلت ، وتمر ، وشعير ، ومن حب شتى فحصيت ذلك جميعا ثمرة ، أطعم من كل باب من الحب أم حسبي أن أطعم من كل واحد قال : " بل أطعم من كل باب من الحب " قال : " ذلك تترى " ، قلت له : ما الدخن ؟ قال : " حب يكون بالطائف ، والسلت مثل الشعير ليس له قشر ، وهو الساقة " .