9678 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قال : الزهري قوما في الجاهلية ، فقتلهم وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم المغيرة بن شعبة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما الإسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شيء " صحب قال معمر : وسمعت أنهم كانوا " أخذوا على المغيرة أن لا يغدر بهم حتى يؤذنهم ، فنزلوا منزلا ، فجعل يحفر بنصل سيفه فقالوا : ما تصنع ؟ قال : أحفر قبوركم فاستحلهم بذلك ، فشربوا ثم ناموا ، فقتلهم فلم ينج منهم أحد إلا [ ص: 300 ] الشريد فلذلك سمي : الشريد " .