104 - أما حديث معمر فأخبرناه القاسم بن القاسم السياري ، ثنا أبو الموجه ، حدثنا عبدان ، أنبأنا عبد الله ، عن معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، عن كرز بن علقمة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1030336قال أعرابي : يا رسول الله ، nindex.php?page=treesubj&link=30478_28632_30206_30192هل للإسلام من منتهى ؟  ، فقال : " نعم ، أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام ، ثم تقع الفتن كأنها الظلل " .

هذا حديث صحيح ، وليس له علة ، ولم يخرجاه لتفرد عروة بالرواية ، عن كرز بن علقمة ، وكرز بن علقمة صحابي مخرج حديثه في مسانيد الأئمة ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14269علي بن عمر الحافظ ، يقول : مما يلزم مسلما nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري إخراجه حديث كرز بن علقمة : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1030337هل للإسلام منتهى ؟ " فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري وعبد الواحد بن قيس عنه " . قال الحاكم : والدليل الواضح على ما ذكره أبو الحسن أنهما جميعا قد اتفقا على حديث عتبان بن مالك الأنصاري الذي صلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في بيته ، وليس له راو غير nindex.php?page=showalam&ids=7820محمود بن الربيع .

104 - أَمَا حَدِيثُ مَعْمَرٍ فَأَخْبَرَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْمُوَجَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَنْبَأناَ عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=1030336قَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، nindex.php?page=treesubj&link=30478_28632_30206_30192هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى ؟  ، فَقَالَ : " نَعَمْ ، أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ ، ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ " .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، وَلَيْسَ لَهُ عِلَّةٌ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ لِتَفَرُّدِ عُرْوَةَ بِالرِّوَايَةِ ، عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، وَكُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ صَحَابِيٌّ مُخَرَّجٌ حَدِيثُهُ فِي مَسَانِيدِ الْأَئِمَّةِ ، سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=14269عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْحَافِظَ ، يَقُولُ : مِمَّا يَلْزَمُ مُسْلِمًا nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيَّ إِخْرَاجُهُ حَدِيثُ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1030337هَلْ لِلْإِسْلَامِ مُنْتَهًى ؟ " فَقَدْ رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ قَيْسٍ عَنْهُ " . قَالَ الْحَاكِمُ : وَالدَّلِيلُ الْوَاضِحُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ أَبُو الْحَسَنِ أَنَّهُمَا جَمِيعًا قَدِ اتَّفَقَا عَلَى حَدِيثِ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ الَّذِي صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِهِ ، وَلَيْسَ لَهُ رَاوٍ غَيْرُ nindex.php?page=showalam&ids=7820مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ .