527 - دلالة العمل الذي تستحق به الجنة
1439 - أخبرنا أبو العباس قاسم بن قاسم السياري بمرو ، ثنا محمد بن موسى بن حاتم ، ثنا ، أنبأ علي بن الحسن بن شقيق ، ثنا الحسين بن واقد ، عن الأعمش أبي صالح ، عن ، قال : أبي هريرة " قال : كيف أعلم أني محسن ؟ قال : " سل جيرانك ، فإن قالوا : إنك محسن فأنت محسن ، وإن قالوا : إنك مسيء فأنت مسيء " دلني على عمل إذا أنا عملت به دخلت الجنة . قال : " كن محسنا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه " . جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : يا رسول الله ،
1440 - حدثنا عبد الرحمن بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عبيد الأسدي بهمدان ، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، ثنا ، ثنا آدم بن أبي إياس ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، قال : أنس بن مالك " قيل يا رسول الله من أهل الجنة ؟ قال : " من لا يموت حتى تملأ أذناه مما يحب ؟ قال : " من لا يموت حتى تملأ أذناه مما يكره قيل : من أهل النار " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه " .
1441 - أخبرني ، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا أصبغ بن الفرج المصري ، أخبرني عبد الله بن وهب يونس ، عن ، أن ابن شهاب أخبره ، خارجة بن زيد أم العلاء امرأة من الأنصار قد بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرته أنهم اقتسموا للمهاجرين قرعة فطار لنا فأنزلناه في أبياتنا ، فوجع وجعه الذي مات فيه ، فلما توفي غسل وكفن في أثوابه ، دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : عثمان بن مظعون رحمة الله عليك عثمان بن مظعون أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله ، فقال [ ص: 714 ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " وما يدريك أن الله أكرمه ؟ " فقالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله فمن يكرمه الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أما هو فقد جاءه اليقين فوالله إني لأرجو له الخير ، والله ما أدري وأنا رسول الله ماذا يفعل بي ؟ " قالت : فوالله ما أزكي بعده أحدا أبدا " يا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه " . أن
1442 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الصنعاني ، أنبأ عبد الرزاق ، وحدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله إملاء ، ثنا ، ثنا أحمد بن نجدة القرشي ، ثنا سعيد بن منصور عبد الرزاق ، أنبأ ، أخبرني ابن جريج ، عن أبيه ، أنه كان يقول بعد التشهد كلمات كان يعظمهن جدا ، قلت : في الاثنتين كلاهما ؟ قال : بل في المثنى الآخر بعد التشهد ، قلت : ما هو ؟ قال : " ابن طاوس ، وأعوذ بالله من شر المسيح الدجال ، وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات " ، قال : وكان يعظمهن ، قال أعوذ بالله من عذاب جهنم ، وأعوذ بالله من عذاب القبر : أخبرنيه ابن جريج ، عن أبيه ، عن عبد الله بن طاوس عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين في التعوذ من عذاب القبر ولم يخرجاه ، وقد أمليت ما صح على شرطهما في هذا الباب مما لم يخرجاه في كتاب الإيمان ، ولم أمل هذا الحديث " .