160 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ محمد بن أيوب ، ثنا ، أبو الربيع الزهراني وأحمد بن إبراهيم ، قالا : ثنا ، عن حماد بن زيد الصقعب بن زهير ، وحدثني محمد بن صالح بن هانئ - واللفظ له - ثنا ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب أبو قدامة ، ثنا ، ثنا أبي قال : سمعت وهب بن جرير الصقعب بن زهير ، يحدث ، عن ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار قال : عبد الله بن عمرو نوحا لما [ ص: 218 ] حضرته الوفاة دعا ، ابنيه فقال : إني قاص عليكما الوصية : آمركما باثنين وأنهاكما عن اثنين : ، فإن السماوات والأرض وما فيهما لو وضعت في كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح منهما ، ولو أن السماوات والأرض وما فيهما كانت حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليهما لقصمتهما ، وآمركما بسبحان الله وبحمده فإنهما صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء أنهاكما عن الشرك والكبر وآمركما بلا إله إلا الله " . أتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أعرابي عليه جبة من طيالسة مكفوفة بالديباج ، فقال : إن صاحبكم هذا يريد رفع كل راع وابن راع ، ويضع كل فارس وابن فارس ، فقام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مغضبا فأخذ بمجامع ثوبه فاجتذبه وقال : " ألا أرى عليك ثياب من لا يعقل " ، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجلس ، فقال : " إن
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجا للصقعب بن زهير فإنه ثقة قليل الحديث .
سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن عمر يقول : سمعت يقول : سألت عبد الرحمن بن أبي حاتم أبا زرعة ، عن الصقعب بن زهير فقال : ثقة ، وهو أخو العلاء بن زهير ، وهذا من الجنس الذي يقول إن الثقة إذا وصله لم يضره إرسال غيره .