1943 - أخبرنا ، أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو ، ثنا أبو الموجه ، ثنا ، أنبأ علي بن خشرم ، عن عيسى بن يونس أبي بكر بن أبي مريم الغساني ، عن ضمرة بن حبيب ، عن رضي الله عنه ، زيد بن ثابت لبيك اللهم لبيك ، وسعديك ، والخير في يديك ومنك وإليك ، اللهم ما قلت من قول ، أو حلفت من حلف ، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله ، ما شئت كان ، وما لم [ ص: 199 ] تشأ لا يكون ، ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير ، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت ، وما لعنت من لعن فعلى من لعنت ، أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما ، وألحقني بالصالحين ، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم ، أو أعتدي ، أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة ، أو ذنبا لا تغفره ، اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام ، فإني أعهد إليك في هذه الدنيا ، وأشهدك ، وكفى بك شهيدا أني أشهد أن لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، لك الملك ، ولك الحمد ، وأنت على كل شيء قدير ، وأشهد أن أن يتعاهد أهله في كل صباح : " محمدا عبدك ورسولك ، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها ، وأنك تبعث من في القبور ، وأنك إن تكلني إلى نفسي ، تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك ، فاغفر لي ذنوبي كلها ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " . " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه " . أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمه وأمره