1165 - مسألة الظهار وحكاية سلمة بن صخر
2869 - أخبرنا ، ثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ، أنبأ يحيى بن أبي طالب ، أنبأ يزيد بن هارون محمد بن إسحاق ، عن ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، سليمان بن يسار سلمة بن صخر الأنصاري - رضي الله عنه - ، قال : كنت امرأ قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري ، ، مخافة أن أصيب منها شيئا في بعض الليل ، وأتتابع من ذلك ، ولا أستطيع أن أنزع حتى يدركني الصبح ، فبينما هي ذات ليلة تخدمني ، إذا انكشف لي منها شيء فوثبت عليها ، فلما أصبحت ، غدوت على قومي فأخبرتهم خبري ، فقلت : انطلقوا معي إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقالوا : لا والله لا نذهب معك ، نخاف أن ينزل فينا قرآن ، ويقول فينا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مقالة يبقى علينا عارها ، فاذهب أنت ، فاصنع ما بدا لك ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأخبرته خبري ، فقال : " أنت ذاك ؟ " فقلت : أنا ذاك ، فاقض في حكم الله ، فإني صابر محتسب ، قال : " أعتق رقبة " ، فضربت صفحة عنق رقبتي بيدي ، فقلت : والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها . قال : " صم شهرين [ ص: 568 ] متتابعين " فقلت : يا رسول الله ، وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام ؟ . قال : " فأطعم ستين مسكينا " . قلت : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشا ما نجد عشاء . قال : " انطلق إلى صاحب الصدقة ، صدقة فلما دخل رمضان ظاهرت من امرأتي بني زريق ، فليدفعها إليك ، فأطعم منها وسقا ستين مسكينا ، واستعن بسائرها على عيالك " . فأتيت قومي فقلت : وجدت عندكم الضيق . عن
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .
وله شاهد من حديث ، عن يحيى بن أبي كثير غير أنه قال أبي سلمة بن عبد الرحمن سلمان بن صخر .
2870 - حدثناه أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ هشام بن علي ، ثنا عبد الله بن رجاء ، ثنا ، عن حرب بن شداد ، عن يحيى بن أبي كثير ، أبي سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، أن سلمان بن صخر الأنصاري - رضي الله عنه - ، ، ثم ذكر الحديث بنحوه منه . جعل امرأته عليه كظهر أمه
هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .